مصمم الأزياء

أحدث ثورة في صناعة الأزياء في مسقط رأسه بيروت، وكذلك في الشرق الأوسط. تم عرض روائع الأزياء له لأول مرة في إيطاليا في عام 2016،.

ولد حسين بظاظا في يوليو من العام 1990 في بيروت، وهو من المصممين الشباب الذين دخلوا المجال حديثاً. قبل دراسته تصميم الأزياء في معهد اسمود                  ، حصل على خبرة مميّزة في مجالات متعددة من الفن، كالتصوير والإخراج. وخلال دراسته حصل على العديد من الجوائز خلال مسيرة تعليمه، أبرزها جائزة التصميم التي فاز بها بسبب مشروع تخرّجه.
 
بعد شهادة تصميم الأزياء، تدرّب حسين مع المصمم ربيع كيروز في باريس، ومن بعدها عمل كمصمم مبتدئ مع إيلي صعب في بيروت. عُرف برسوماته الموهوبة، حيث كل قصّة تحكي حكاية مختلفة عن سابقتها، فالإحساس الشخصي مزج مع الروح العصريّة في أجمل الصور.
 
اليوم، ورغم سنّه الصغير، أصبح حسين بظاظا مدرّساً في المعهد الذي تخرّج منه، حيث تمّ اختياره من             في ديسمبر 2012 ليطلق خطّه الخاص في الألبسة الجاهزة. واليوم يملك ماركة تحمل توقيعه، ويقدّم عروضه الخاصة في أسابيع الموضة العربيّة


من كان الدافع الأول لك أن تشارك في صناعة الأزياء؟

أمي ! في الحقيقة لم أكن أريد أن أكون مصمم أزياء. حلمت أن أصبح مخرج أو مصمم داخلي. ولكن والدتي رأتني دائما ارسم واللعب مع النسيج منذ أن كنت طفل ا، لذلك شجعتني قررت أن أتعلم في إسمود لمدة شهر . حقيقتاً لم أكن أحب ذلك في البداية ولكن كنت قد اعتدت على ذلك ، وخاصة عندما لاحظت أنني كنت احصل على أعلى الدرجات . لست نادماً  لدخولي عالم الأزياء. ولكن ما زلت أعتقد أن الإخراج والتصوير هو شغفي. إذا لم أكن مصمم أزياء، أنا بالتأكيد سأكون مخرج!

حدثنا كيف بدأت بتأسيس الشركة  ؟

بدأت الشركة بنفسي . فبدأ فريقي يكبر مع كل موسم وكل مجموعة جديدة. اليوم نحن مجموعة من سبعة أشخاص ( انا ، مساعدتي الشخصية، مدير الإنتاج، خياطين اثنين، رسام باترون واحد ومساعد عام واحد للمصمم ). أنا راض عن فريقي الصغير. فأنا أفضل أن اكون محاط بعدد قليل من الناس الذين يعملون معي في أتيليه أو في المكتب. أما بالنسبة لأي وظيفة أخرى مثل العلاقات العامة أو التسويق، يمكنني دائما الاستعانة بمصادر خارجية. هذه هي الطريقة التي أنا مرتاح بها.


ما هو الشيء الذي يلفت انتباهك ويثير الهامك ؟

لقد كان دائما شغفي هو صناعة الأفلام. فبدأت اخلق الأفلام في مخيلتي واجعلها الهامي في التصاميم ، جميع مجموعاتي تقع تحت أسم فتاة . فهذه الفتاة هي الشخصية الرئيسية لكل فيلم أقوم بإنشائه في مخيلتي . فأنا ابحر و أذهب من خلال كل التفاصيل من فيلم خيالي . وموسيقى، وملابس ... حتى التحدث إلى شخصيات الفيلم ! اختيار الاسم هو دائما الجزء الأصعب، فإنه يأخذ الكثير من البحوث لأنني أبدأ بإلهام رئيسي، ومن ثم إنشاء قصتي

​

لقد بدأت حياتك المهنية صغيرة جدا. هل تعتقد أن العلامة التجارية ستتغير كلما تغيرت؟

يتغير الجميع، ولكن صورة العلامة التجارية لن تتغير. هذا هو ما يجعل العلامة التجارية ناجحة.

ما هو أفضل شيء عن كونك مصمم أزياء؟

أنا لا أحب عنوان "مصمم الأزياء". أنا فنان؛ أحب أن ابتكر وابدع

من هي المرأة التي يفضلها حسين بظاظا؟ و لماذا؟

المرأة الغامضة التي لا تحب أن تظهر كل ما لديها. تحب أن تبقي جمالها لنفسها. أعتقد أن تلك المرأة هي الهامي

من جميع التصاميم التي قمت بإنشائها، هل لديك المفضلة؟

نعم ... لدي بعض المفضلة. أنا أحب الثياب التي تمثلني، والتي هي تلك الدانتيل مع الكولاج.


ما هي أفضل نصيحة حصلت عليها ؟

افضلها كانت من إيلي صعب. عندما اعتدت على العمل معه، كان يقول لي "عليك دائما أن تحترم صورة وتفاصيل المرأة. يجب أن تشعر أنها جميلة ". وكلماته دائما في ذهني في كل مرة أرسم، وخصوصا عندما أكون في تصميم الخصر .

​

​

من خلال هذه الأسئلة تبينت لنا شخصية هذا المصمم الرائع ، فقد اخذني الفضول الى البحث والتعمق في مجموعاتة

 على سبيل المثال، كانت الحرب العالمية الثانية الهاما له فقد خلق قصة ليدمجها بجانب شخصية تسمى أكان (وهو ما يعني الطفل الغاضب باللغة اليابانية). أكان هي فتاة صغيرة. قتلت عائلتها في الحرب العالمية الثانية حتى أنها قررت أن تتعلم كل الشعوذة اليابانية والسحر، وتحول نفسها إلى وحش من أجل الانتقام من عائلتها.

​

لمعرفة المزيد حول هذه المجموعة

​

​

​
 

​